تنمية ذاتية

سبع علامات تدل على أنك لست صادقًا مع نفسك

بينما نكبر في السن نطور تعريفنا الخاص للحياة الأخلاقية والمعنوية. بحسب لورانس كولبيرج، فإن هناك ست مراحل من التطور الأخلاقي، حيث يرمز كل مستوى إلى كون الفرد قد أصبح أكثر أخلاقية ووعيًا بذاته، ولكن عندما يتعلق الأمر بكونك صادقًا مع نفسك، فإن الالتزام بقيمك الخاصة ليس سوى جزء واحد من المعادلة ما يعنيه أن تظل صادقًا مع نفسك يختلف من شخص لآخر.

إليك سبع علامات تدل على أنك لست صادقًا مع نفسك لمساعدتك على ضبط بوصلتك الأخلاقية

أولًا: تميل إلى تقليد الآخرين

عندما نقلد غيرنا عادة ما يكون هناك حافز للقيام بذلك، ربما أدى ما فعلوه إلى حصولهم على وظيفة جديدة رائعة، وتم قبولهم في برنامج تنافسي أو حتى ساعدتهم في العثور على شريك حياتهم المثالي. نريد أن نعيد تحقيق النجاح الاجتماعي لأنفسنا، لذلك نبدأ دون وعي في السير على خطاهم. لا حرج في أخذ النصائح من الآخرين، إلا أن محاولة تقليد أصدقائك وأقرانك بشكل صارخ تجدك من شخصيتك.

ثانيًا: ترضي الآخرين دومًا

وتجد صعوبة في قول كلمة لا وتتحمل أكثر مما تستطيع وفوق طاقتك لمساعدة الآخرين. إذا كان هذا واقعك، فقد تكون شخصًا يحرص على نيل رضا الآخرين. يتمتع الأشخاص الذين يسعدون غيرهم بقلوب طيبة، لكن الخطر الحقيقي لذلك يأتي عندما يحاول شخص ما الاستفادة من كرمك. إذا كنت تضع أولويات الآخرين باستمرار قبل أولوياتك وتهمل رفاهيتك قد لا تكون صادقًا مع نفسك.

ثالثًا: تنظر لنفسك كما يراك الآخرون

وتقلق للغاية بشأن ما يعتقده الآخرون عنك، هل تفعل ما يفعله الآخرون لأنك تخشى أن تعارض التيار؟ هل تنظر لنفسك كما يراك الآخرون؟ عندما تتماشى مع أي شخص آخر فأنت في خطر التضحية بشخصيتك الفردية. على مستوى أعمق، قد تتخلى عن أحلامك ورغباتك لإرضاء الآخرين، والاستسلام لضغوط ما تعتقد أنك يجب أن تفعله.

رابعًا: أنت تُحدث الكثير من المشاكل والأحداث الدرامية في حياتك

عندما تشتت انتباهك بسبب الدراما غير الضرورية، فأنت أيضًا مشتت عن نفسك من خلال السماح للفوضى بالالتفاف حولك وعليك أن تخصص وقتك وطاقتك في إخماد كل الحرائق الكبيرة والصغيرة في الواقع، أنت أيضًا لا تضع الوقت والطاقة في نفسك التي تحتاجها. عندما تجذب الدراما إلى حياتك يصبح آلية إلهاء لمنعك عن الأمور الأكثر إلحاحًا التي يجب أن تفعلها.

خامسًا: أنت تعطي قوتك لشخص آخر

هل تميل إلى السماح للآخرين باتخاذ القرارات نيابة عنك؟ هل تبحث عن موافقة ونصيحة خارجية من الآخرين؟ تريد منهم أن يخبروك بأنك تبلي بلاءً حسنًا وتريد منهم أن يخبروك أي طريق تتبعه من خلال القيام بذلك، تتجنب الاضطرار إلى الوثوق بنفسك، لأنك إذا وضعت ثقتك في شخص آخر ليس عليك أن تكون مسئولًا عما يحدث في حياتك. هذا يحرمك من القدرة على اتخاذ قراراتك والثقة في صوتك.

سادسًا: أنت تماطل

هل تؤجل المهام الصغيرة باستمرار؟ هل تنتظر إجراء هذا التغيير الوظيفي الكبير الذي كنت تفكر فيه منذ فترة؟ أصل المماطلة هو الخوف من الفشل والتجنب. لا توجد طريقة يمكنك من خلالها أن تكون صادقًا مع نفسك إذا كنت تتجنب نفسك أيضًا. إذا كنت عالقًا في التردد، وخائفًا جدًا من المضي قدمًا قد تتنازل عن الأفضل بالنسبة لك حقًا.

سابعًا: أنت تبرر أفعالك

هل تجد نفسك تبرر قرارات كنت تعتبرها ذات يوم مشكوك فيها؟ ربما تبرر تسويفك، وطرق إرضاء الناس من حولك أو حتى الأوقات التي تسمح فيها للآخرين بسلبك قوتك أنت أولوية، والقرارات التي يجب عليك اتخاذها هي تلك التي تجعلك أكثر أمانًا وسعادة.

هل لديك أي من هذه العلامات؟ إذا كان الأمر كذلك، فماذا تخطط أن تفعل بعد ذلك؟ في بعض الأحيان يمكنك أن تكون أسوأ ناقد لنفسك وتتوقع الكثير من نفسك لذلك، نريد أن نذكرك أنه من المهم ممارسة الرعاية الذاتية والتعاطف مع نفسك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى