مال و أعمال

ست طرق لتصبح الموظف الذي يحلم به مديرك

إذا كنت تعاني من سوء علاقتك بمديرك ولا يكاد يمر يوم دون حدوث خلاف بينكما فهذا لأنك قد نسيت القاعدة الأساسية للتوظيف: أنت موجود لجعل مديرك ناجحًا.

عندما يكون هدفك هو جعل مديرك أكثر نجاحًا – وليس نفسك فقط – فسوف تنمو كفرد وكمحترف وكجزء من الفريق. ستتعلم الكثير حول ما يتطلبه الأمر لتصبح قائدًا، وتوسع مهاراتك في التعامل مع الآخرين، وتطور قدرتك على القيادة. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يصبح رئيسك في العمل معلمك وداعمك – مما سيضع العديد من الفرص في متناول يديك.

الأمر ليس معقدًا. إنه يتطلب فقط قرارًا والتزامًا من جانبك لتحقيق ذلك. إليك بعض النصائح الأولية لجعل حياة مديرك – وعمله – أسهل على أساس يومي.

1. تعرف على مديرك

لا يمكنك جعل حياة رئيسك أسهل إذا لم تفهم كيف يعمل بشكل أساسي. لذا، فإن خطوتك الأولى هي معرفة ما يحتاجه منك – وكيف يجب أن تقدمه.

هل يفضل تقديم التحديثات في شكل مكتوب أو شفهي؟ جداول البيانات أو شرائح بوربوينت؟ هل يريد نقل المعلومات عبر البريد الإلكتروني أو أثناء اجتماع الفريق أو عبر البريد الصوتي؟

سيساعدك التعرف على مديرك وتفضيلاته على تقديم المعلومات التي يحتاجها بالطريقة التي يحتاجها.

2. تعرف على أهداف مديرك

كموظف، قد تكون شديد التركيز على أهدافك الخاصة لدرجة أنك تنسى أنك موجود بالفعل لدعم مديرك في تحقيق أهدافه. لذا، اجعل من وظيفتك فهم الأهداف والأرقام والمشاريع وغيرها من الإنجازات التي يكون رئيسك مسؤولاً عنها.

الأمر بسيط مثل سؤال مديرك كجزء من اجتماعاتك الفردية، “إذا كنت على دراية بأهدافك وأولوياتك، يمكنني دعمك بشكل أفضل في تحقيقها. هل يمكنك مشاركتها معي، حتى أتمكن من مساعدتك على النجاح؟ ” بمجرد فهمك لأهدافها، ستتمكن من إنتاج مخرجات تدعم نجاحها.

3. لا تتوقع من مديرك أن يعلمك كل شيء

قد يبدو الأمر قاسياً، لكن لا يوجد مدير يريد إرشاد أحد الموظفين الجدد. لذلك إذا كانت لديك أسئلة حول التأمين الصحي، أو أين تجد أقلام الرصاص، أو كيفية تقديم تقرير مصاريف، فابحث عن زميل يمكنه مساعدتك في الحصول على إجاباتك.

وفر وقتًا فرديًا مع رئيسك في العمل في الأمور المتعلقة بالعمل التي تتطلب التعاون؛ القضايا التي تتيح لك استعراض عضلاتك الفكرية وإثبات جدارتك كموظف.

4. تسليم العمل قبل المواعيد النهائية

عندما تحصل على مهمة من مديرك، التزم بحماس بالموعد النهائي (وهذا يعني “أنا ملتزم بذلك!” وليس “سأرى ما يمكنني فعله”). بعد ذلك، اهدف إلى إنجازه وتسليمه مبكرًا بيوم على الأقل.

يمنح هذا رئيسك وقتًا للتكيف والاستعداد في حالة ظهور شيء ما – وهو يحدث دائمًا – بدلاً من الارتباك لتوصيل شيء ما في اللحظة الأخيرة.

5. تقديم الحلول وليس المشاكل

وظيفتك ليست أن تشير باستمرار إلى المشاكل التي تظهر، بل أن تبدأ بشكل استباقي في التفكير في الحلول التي يمكن أن تساعد في مواجهة تلك التحديات.

على سبيل المثال، يجب ألا تدخل مكتب رئيسك أبدًا للشكوى من عدم قدرة قسم الشحن على إخراج أي شيء في الوقت المحدد. بدلاً من ذلك، يجب عليك أولاً الذهاب إلى قسم الشحن وإجراء محادثة حول ما يمكن القيام به لتحسين الوضع، ومعرفة ما يمكنك القيام به للمساعدة.

بعد ذلك، عندما تذهب إلى رئيسك في العمل بشأن هذا الأمر، ستتمكن من إخباره بالإجراء الذي اتخذته بالفعل لبدء حل المشكلة.

6. افعل ما تقول. قل ما تفعله

إذا قلت إنك ستنهي تقريرًا بحلول يوم الجمعة لتحديث الفريق، لكنك أتيت صباح الجمعة غير مستعد لأن “ظهرت أشياء أخرى”، فمن المحتمل أن يتقدم الناس بشكوى إلى مديرك.

وإذا لم يكن ذلك كافيًا، إذا كان مديرك يعتمد على هذا التقرير لاتخاذ الخطوات التالية في مشروع أو تقديمه إلى الفريق التنفيذي، فسيؤدي ذلك إلى إزعاجه أو إزعاجها أكثر.

الأشخاص المسؤولون عن أفعالهم ومتابعة التزاماتهم هم موظفون مثاليون – ويعلم رؤساؤهم أنه يمكنهم الاعتماد عليهم، بغض النظر عن السبب.

الموظفون الذين يعملون على إنجاح مديريهم هم من ذهب. مديرك لديه مهمة صعبة – قد لا يكون الضغط والضغط الناجمين عن ذلك واضحًا لك تمامًا. لذلك، ساعد مديرك على تطوير مهاراتك الخاصة في نفس الوقت، من خلال القيام بكل ما في وسعك لجعل مهمة رئيسك أسهل. عندما تكون مديرًا، ستقدر نفس الشيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى