حتى بدون فقدان واضح للوزن ، هناك عدة أدلة على أن تدريبات اللياقة البدنية يمكن أن تؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية وسلوك العمل بشكل أفضل.
ماذا يحدث عندما تشعر أنك بحالة جيدة جسديًا ، وسعيدًا بالتقدم الذي تحرزه في التدريبات والنظام الغذائي الصحي ، ولكنك عند وقوفك على الميزان ترى أنك تنقص أي وزن؟
عند البدء بممارسة تمارين رياضية يعتمد معظم الناس على النظر مباشرة إلى الميزان لتتبع تقدمهم. لكن انخفاض الأرقام ليس هو الدلالة الوحيدة على النجاح. هناك العديد من العلامات الإيجابية الأخرى التي يجب البحث عنها عندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية.
وفقًا لبعض الدراسات ، يرتبط فقدان الوزن أو الحفاظ عليه بتحسين احترام الذات والرضا عن النفس. حتى بدون فقدان الوزن بالضرورة ، هناك دليل على أن تدريب اللياقة البدنية يمكن أن يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية وسلوك العمل.
هذه النتائج الايجابية غير واضحة المعالم حقيقية ، والاعتراف بها ضروري للحفاظ على موقف جيد أثناء عمل التمرين. سيساعدك على البقاء متحمسًا مع تحقيق أهدافك المتعلقة بالوزن.
يستغرق فقدان الوزن وقتًا ، لكن هذا لا يعني أنك لا تحرز تقدمًا. في المرة القادمة التي تنظر فيها باتجاه الميزان ، حاول الانتباه إلى بعض مؤشرات النجاح الأخرى هذه.
تبدو ملابسك أكثر مرونة
هل لديك بنطال تشعر دائمًا بالضيق قليلاً عند ارتدائه؟ استمر في ممارسة التمارين مرة بعد مرة باستمرار ، وستشعر على الأرجح بتغيير في الطريقة التي تناسبها. اعتمادًا على المناطق التي تركز عليها أثناء التمرين ، من الشائع أن تشعر البنطلونات بالراحة عند فقدان الدهون واكتساب العضلات.
إذا كان فقدان الوزن أحد أهداف التمرين ، فإنني أوصي بالعمل على التمارين الأساسية بالإضافة إلى تمارين الكارديو. بعد مرور بعض الوقت ، يجب أن تبدو منطقة الخصر والمعدة أكثر تناسقًا وتحديدًا. لكن هذا لا يعني أن الرقم على المقياس سيتغير بشكل كبير.
غالبًا ما تؤدي التمارين الأساسية إلى نمو العضلات ، مما يعني أنك قد لا ترى التغيير في الوزن الذي تبحث عنه على الفور. ومع ذلك ، فإن الانتباه إلى الطريقة التي تناسب سروالك يمكن أن يقول الكثير عن تقدمك.
تجلس مستقيم الظهر
إن كنت تشعر بارتياح عند جلوسك بحيث يكون ظهرك مستقيمًا فاعلم أن تمارينك الرياضية تأتي بنتيجة جيدة. تساعد التمارين التي تستهدف منطقة الصدر على شد الكتفين والظهر وكذلك الصدر. يمكن أن تشمل هذه التمارين تمارين ضغط وحمل الأثقال والركض قمت مؤخرًا بدمج هذه التمارين في روتين التمرين الخاص بك وشاهدت تغييرًا في الطريقة التي تجلس بها ، فأنت بالتأكيد على طريق النجاح.
لديك المزيد من الطاقة
ارتبط النشاط البدني بزيادة مستويات الطاقة. تشير بعض الأبحاث إلى أن التمارين الهوائية تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب. هذا له علاقة بزيادة مستويات الإندورفين التي يمكن أن تنتج عن التمرين.
الإندورفين عبارة عن هرمونات يتم إطلاقها عندما نحتاج إلى الطاقة ، لذلك فمن المنطقي أن تؤدي التمارين الرياضية إلى ارتفاع مستويات الإندورفين في أجسامنا.
يمكن أن تساعدك التمرين أيضًا على الحصول على نوم عالي الجودة في الليل. نظرًا لأن النوم الجيد ليلاً يجعلنا نشعر بالانتعاش في الصباح ، فقد تشعر بدفعة إضافية من الطاقة طوال اليوم.
تحسين القدرة على التحمل
إن الكثير من الأشخاص تتحسن لديهم القدرة على التحمل بعد الالتزام بروتين ثابت. لكن من الشائع أن يعاني بعض الناس من أجل تغيير روتين حياتهم في بداية رحلة إنقاص الوزن. ومع ذلك ، بعد مرور بعض الوقت ، يصبحون قادرين على تنفيذ نفس الروتين بسهولة وبسرعة أكبر.
قد يكون الجري لمسافة ميل أمرًا صعبًا بالنسبة لشخص غير معتاد على ممارسة تمارين الكارديو. ولكن بعد تدريب مستمر لمدة 10 أيام ، يصبح الجري لمسافة ميل أسهل وأسهل. وذلك لأن زيادة القدرة على التحمل تساعد في الحفاظ على صحة القلب والدورة الدموية.
تحسين القدرة على التحمل يجعل الأنشطة اليومية أكثر سهولة. قد يكون صعود الدرج والمشي أمرًا سهلاً بعد الالتزام بروتين التمرين لبعض الوقت. هذا الإحساس بالسهولة ، إلى جانب زيادة الطاقة التي ستشعر بها وأنت تحرز تقدمًا ، يستحق أكثر من الرقم الموجود على الميزان.
اشتهاء كمية أقل من السكر
بعد التمرين ، قد لا يكون من المرجح أن تشتهي اللأطعمة السكرية. تؤدي التمارين الرياضية إلى إفراز هرمون السيروتونين ، وهو هرمون يحسن المزاج. نظرًا لأن الكثير منا يفكر في الأطعمة السكرية والوجبات الخفيفة كعلاج ، فإنها تصبح وسيلة لمكافأة أنفسنا بعد يوم طويل.
ومع ذلك ، فإن التمارين الرياضية تزودنا بشكل طبيعي بمحسن للمزاج الذي نبحث عنه عادة في الحلويات بدلاً من البحث عن السعادة من خلال الطعام ، تساعدنا التمارين الرياضية على تحقيق هذه المشاعر بشكل طبيعي ، مما يقلل من احتمالية تناول الوجبات الخفيفة السكرية.
سيساعدنا هذا الانخفاض في الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة المصاحبة لزيادة التمارين الرياضية في النهاية على تحقيق أهداف فقدان الوزن بمرور الوقت. إذا انخفض شوقك إلى السكر منذ بداية جهودك في التمرين ، فهنئ نفسك على تقدمك واستمتع بالدفعة المزاجية التي تستحقها.
