
تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة كبيرة وهي إهمال الأب في تربية الأبناء. ويلقي كل عاتق التربية والاعتناء بالأطفال على الزوجة أو الأم. وهناك العديد من الدراسات النفسية توضح أن الأبناء الذين تربوا في ظل أبوين متفاهمين ومتشاركين في التربية بشكل واضح ومباشر كانوا أقل عرضة للأمراض النفسية أو الاضطرابات السلوكية أو المشكلات الدراسية.
نقدم لك اليوم بعض النصائح من أجل أن تشركي زوجك في تربية الأبناء:
عليك أن تبدأي من خلال فترة الحمل. حيث حاولي إشراك زوجك في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بحملك. مثل أن يأتي معك عند الطبيب بشكل مستمر وتشاركيه في التحضير للولادة.
بعد الولادة أطلبي من زوجك أن يحمل الطفل وهو صغير ويلعب معه. وحاولي إشغال نفسك بأي شيء أخر حتى يتعود الإبن على الأب.
يجب أن تتفقي مع الأب على وضع مفهوم التربية. هل هو مجرد الطعام والشراب أم هو أسلوب كامل لبناء شخصية الطفل.
حاولي إشراك الأب في تعليم الأولاد ومتابعتهم سواء في المدرسة أو المنزل ومتابعة درجاتهم أولًا بأول.
لابد من احترام كل منكم الأخر وخصوصاً أمام الأطفال والابتعاد عن السخرية والتسفيه أمام أطفالكم.
يجب تحديد وقت للأب مع الأطفال بشكل يومي وتخصيص يوم في الأسبوع يقضيه الأب مع أطفاله.
تحديد وجبة واحدة يوميًا يجلس الجميع معًا فيها على المائدة وإن منعت ظروف العمل فيمكن أن تكون ثلاثة وجبات في الأسبوع.