
إليكم خمس عشرة علامة تدل علي أنكم تملكون شخصية قوية ومُهابة، يهاب الناس دومًا أصحاب الشخصية القوية. لكن يفترض الكثيرون أن هذه طريقة مهذبة لوصف شخص عالي الصوت وبغيض ومحب للسيطرة. لكن هناك فرق حقيقي بين هذه الصفات وبين الصفات الأصيلة للشخصية القوية، فالشخصية القوية التي تشع ثقة بالنفس هي شيء يجب علينا جميعًا امتلاكه، والأشخاص ذوي الشخصية القوية لا يخافون من إظهار خصالهم بالطرق الملائمة.
إليك خمس عشرة علامة تدل على امتلاكك شخصية قوية قد تجعل الآخرين يهابونك.
أولًا: تعبر عن رأيك الخاص
وتقنع الآخرين به لكنك لست متعجرف. تعلم جيدًا موقفك ورأيك الخاص الذي لا يتأثر بما يعتقده الآخرون. وتستمتع بخوض نقاشات حول الأمور المهمة وقادر على الجدال والنقاش والدفاع عن رأيك الخاص، ولكنك أيضًا سعيد بالإنصات للآخرين وسماع ما لديهم ولا تستخف بهم أو تتعالى عليهم بأي شكل من الأشكال. وبينما تنجح في إقناع الآخرين بوجهة نظرك نظرًا لقوة حجتك وطريقتك في التحدث، فإنك لا تشعر بخيبة الأمل ولا بالضيق إن لم تستطع اقناعهم. وتحترم الآخرين الذين يفكرون ويشعرون بطريقة تختلف عنك.
ثانيًا: أنت حازم
تحلل خياراتك جيدًا ولكنك لا تضيع وقتك في هذا حتى لا تقع فريسة للتحليلات والاحتمالات. تثق بعقلك وحواسك عند اتخاذ أي قرار، ويحبطك رؤية الآخرين يضيعون أوقاتهم في التفكير والجدال. فبالنسبة لك الحكمة هي الشجاعة واتخاذ القرار بسرعة والانطلاق للعمل بدلًا من انتظار الأمور لتحدث من تلقاء نفسها أو أن يقرر شخص بالنيابة عنك.
ثالثًا: يقودك المنطق وليس المشاعر
شخصيتك القوية تنبع من كونك واعٍ وحسن الاطلاع. وقد تثق في حدسك أحيانًا ولكنه يعمل اعتمادًا على طريقتك العقلانية في حل المشكلات. قد تسمح لمشاعرك أن تدلك على كيفية التصرف أو عمل شيء ما ولكن معظم قوتك تنبع من الجزء المنطقي والمعرفي في دماغك. وبدلًا من الاندفاع واتخاذ قرارات خاطئة فإنك تقيم تأثير قرارك عليك وعلى المحيطين بك وهذه صفة لا يمتلكها الكثيرين وستلاحظ ذلك فعلًا، وببساطة لن تحتمل أي شخص جاهل في عالمنا الذي يزخر بالمعلومات ويصعب عليك تحمل عديمي الإحساس والمستهترين والذين عليهم أن يكونوا أكثر وعيًا وعقلانية.
رابعًا: أنت حريصٌ عند إدخال شخص جديد لحياتك
إن وعيك باختلاف الناس هذه الأيام يدفعك للحذر عند إدخال شخص جديد إلى حياتك. إن فلسفتك الخاصة حول الصداقة هي أن الوحدة خير من جليس السوء. وشخصيتك القوية تغنيك عن الحاجة للآخرين وعن الاعتماد عليهم لإخبارك عما تكون وعما تستطيع فعله حتى إن كنت لم تعرف حقيقة نفسك حتى الآن فلست بحاجة للناس لإخبارك عنها. تستطيع أن تعرفها بنفسك وهذا هو السبب في قلة عدد أصدقائك وسعادتك بوجودهم، وعند اختيار أصدقائك لا يهمك عددهم بل صفاتهم والتي هي كل ما يعنيك في الأصدقاء.
خامسًا: تلتزم بمعاييرك الأخلاقية
أنت واع بما تلتزم به وأنت عازم بكل جوارحك على الالتزام بما تؤمن به في أفعالك. لا يقدر أحد على إقناعك بعمل شيء خاطئ بالنسبة لك. معاييرك الأخلاقية هي الأساس وعليها تحدد ما هو المقبول والمرفوض في تصرفات الآخرين. ولا ينتابك الخوف من إبلاغ الآخرين بأنهم أخطأوا أو تعدوا حدودهم.
سادسًا: لا تتوق لجذب انتباه الناس
إن امتلاك شخصية قوية يعني أنك لا ترغب بجذب اهتمام الآخرين. معظم من حولك يظن أنك تسعد بالاهتمام ولكن هذا غير صحيح وفي الواقع، فإنك لا تفهم سبب رغبة بعض الناس في نيل اهتمام وإعجاب الناس والذين هم مستعدون لفعل أي شيء لنيل الانتباه والاهتمام. إن طبيعة شخصيتك المخيفة والقوية تسترعي انتباه من حولك لأنك تريد الأفضل للجميع وهذه صفة أصيلة فيك. والعلاقات الاجتماعية التي كونتها ليست بالضرورة من صنع يدك بل من صنع الآخرين الذين تأثروا بسحر شخصيتك.
سابعًا: لا يهمك كثيرًا إرضاء الناس
أنت لا تحاول إرضاء جميع من حولك بل إنك لا تخاف إظهار شخصيتك الحقيقية حتى لو أدى ذلك إلى بعض المشكلات، فأنت واثق بنفسك وتؤمن بقدراتك ولا تنتابك الحاجة إلى التخلي عن طبيعتك لإرضاء الآخرين أو اثارة اعجابهم. تعامل كل من حولك باحترام ولكنك لن تفعل ما يطلبونه منك لتحقيق بعض المكاسب. فأنت تسعى لتحقيق النجاح عن طريق اظهار مهاراتك الحقيقية.
ثامنًا: هدفك هو دافعك الوحيد
وبما أنك تركز عل تحقيق نجاحات معينة في حياتك، فإنك تعمد إلى تحديد أهداف قصيرة المدى للحفاظ على دافعيتك. وتبقى رؤيتك واضحة ومحددة ولا تتنازل عنها ولا تشك في أنها رؤية واقعية مهما واجهت من صعوبات وعراقيل في طريقك. وتعلم جيدًا الخطوات التي عليك اتباعها وتركز على تحقيق الأهداف الصغيرة حتى تستطيع في النهاية الوصول لمرادك.
تاسعًا: لا تقبل الأعذار
لا تسمح لنفسك أبدًا أن تختلق الأعذار في أي موقف كان وتكره محاولة الآخرين اختلاق الأعذار بدلًا من بذل المجهود وببساطة، ليس لديك الصبر للاستماع للآخرين وهم يشكون لك عجزهم عن تنظيم وقتهم بنجاح وكل ما يفعلونه هو القاء اللوم على العوامل الخارجية. فأنت تركز على ما يمكنك فعله وكيفية التغلب على العراقيل. قد يوجد العديد من الأسباب لعدم فعل شيء معين ولكن في المقابل هناك أسباب تمكنك من فعل هذا الشيء. فأنت تعلم جيدًا أنك لو عقدت العزم على فعل شيء ما فلا يمكن لشيء في العالم ايقافك.
عاشرًا: لا تطيل التفكير في الماضي
الذي فات مات. وأنت تعلم أنه من غير المجدي اضاعة الوقت في التفكير في الماضي. ما يهمك حقًا هو الحاضر وكيفية تأثيره على المستقبل، وأهدافك المستقبلية هي الدافع والمحفز لأفعالك في الوقت الحالي. وتفضل تركيز مجهودك على الحاضر بدلًا من العيش في الماضي.
الحادي عشر: تتعلم من أخطائك
بالرغم من أنك لا تفكر في أحداث الماضي إلا أنك تتعلم منها العديد من الدروس. أنت ماهر في تحديد الخطأ في تصرفاتك وتعديلها لمنع تكرار هذا الخطأ. وتجد صعوبة في فهم سلوك الناس الذين يكررون أخطائهم في كل مرة. ويسلكون نفس الطريق دومًا ويتوقعون نتائج مغايرة لما سبق.
الثاني عشر: تلتزم بوعودك
يعتقد الناس أن أصحاب الشخصية القوية جديرين بالثقة. أنت شخص يمكن الاعتماد عليه لأنك تفي بوعودك وتعمل بالضبط كما وعدت. وهذا سلوك مخيف لبعض الناس لأنه يجعلهم يبدون كأشخاص سيئين. وبصراحة يميل الناس أحيانًا إلى انتقاد الآخرين بشدة.
الثالث عشر: لا تنتظر رضى واستحسان الآخرين
يفعل الناس أمورًا لا تتناسب مع شخصياتهم فقط من أجل نيل رضى واستحسان من حولهم وبلا تردد، يكشفون للآخرين الكثير من أمورهم الخاصة في حياتهم من أجل اثارة انتباه ورضى الناس. لكنك مختلف، فأنت تفعل ما تود فعله بالضبط، دون توقع رضى الناس وموافقتهم. فقوتك في صنع قراراتك وأفعالك تنبع من دافعك لتحقيق أهدافك التي حددتها سلفًا، لا من رأي الناس بك.
الرابع عشر: لا تعجبك الشفقة على الذات
تعلم جيدًا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن لكنك لا تطيل التفكير وتلوم نفسك وتشفق عليها بسبب ما حدث. وتعتبر هذه المواقف هي فرصة للتعلم والنضج. حتى تمضي قدمًا بدلًا من أن تظل عالقًا في جو من المشاعر السلبية. فعبارات مثل “لم أنا بالذات” أو “أنا غير محظوظ” لا تتردد على شفتيك. وتمتعض حقًا حين تسمع شكاوي الآخرين حول ظروف حياتهم.
الخامس عشر: لا تعرف الخوف
تتقن التحكم في مشاعرك. إن القدرة على مواجهة مخاوفك واستغلالها لصالحك تجعلك شخصًا جسورًا. إن الاحتمالات تبقى مجرد احتمالات ولن تصبح حتمًا أكبر من قدراتك. وأنت مستعد للانطلاق ومواجهة ما يحاول اعاقة تقدمك. تدرك أن الشعور بالخوف يزيد وعيك ويجعلك أكثر حذرًا. وتستخدم قدراتك للتغلب على العراقيل التي تمنع تقدمك ونضجك. حين يتعامل الناس مع شخص قوي الشخصية فغالبًا ما يجهلون نوع الشخص الذي أمامهم.
إن كنت تمتلك هذه الخصال فقد يظن الناس أنك شخص صعب المراس. وهذا يرجع لعدم فهمهم حقيقة أنك متصالح مع نفسك ولا تحتاج للآخرين لمنحك الثقة بالنفس. قد تبدو شخصية مخيفة ومهددة للآخرين لأنك تشجعهم على أن يطوروا من أنفسهم.
ما رأيك؟ هل سبق أن أخبرك أحد أنك قوي الشخصية.
أي من الخصال السابقة تعتقد أنك تمتلكها؟